هناك بعض الحالات التي يعاني فيها الطفل من تأخّر الكلام نتيجة وجود ضعف في السمع، وفي هذه الحالة يتم الاستعانة بسماعات الأذن أو غرسات القوقعة لمساعدة الطفل على سماع كلام الأفراد المحيطين به، وبالتالي التعرّف على الأصوات والكلمات، وحينها يمكن للطفل تطوير اللغة والكلام لديه بالتدريج ليصل إلى مستوى أقرانه، وفي بعض الحالات يكون الطفل قادراً على سماع الاصوات وفهم الكلام المنطوق ولكنّه لا يتحدّث، ففي هذه الحالة يُنصح بتشجيع الطفل على الكلام عن طريق الحديث المستمرّ عمّا يدور حول الطفل والوصف الدائم لكل الأشياء المحيطة به، مثل؛ عملية غسل الصحون، وريّ النباتات، وتقديم الطعام، وفي الحالات التي يتكلّم فيها الطفل يجب على الأبوين تعزيز وتاكيد ما يقوله مع إعطاءه الملاحظات اللازمة،[٢٢] وفي الحالات التي يتلعثم فيها الطفل أثناء الحديث فيُنصح الأبوان بمنح الطفل الوقت الكافي للتحدث، والعمل على عدم مقاطعته قدر الإمكان، وعند وجود أي قلق بخصوص التلعثم فيمكن فحص الطفل من قبل أخصائي علم أمراض النطق واللغة.[٢١]
التاريخ المرَضي العائلي والعوامل الوراثية. يؤدي وجود أحد الأقارب بالولادة -كالوالدين- لديه اضطرابات في التعلُّم إلى زيادة احتمال تعرض الطفل هو الآخر لاضطرابات التعلُّم.
أعطِ الطلاب نصوصاً تحتوي على أخطاء إملائية واطلب منهم تصحيح هذه الأخطاء.
غالبًا ما يمكن للأطفال الذين لديهم اضطرابات في التخاطب واللغة فهم المعلومات البصرية والتفاعل معها جيدًا.
يعاني بعض الأطفال بشكل أساسي من صعوبة في الانتباه والتركيز المستمر، وتدني القدرة على إكمال المهام؛ ويكون بعض الأطفال مفرطين في اندفاعهم؛ ويعاني بعض الأطفال من كلا الأمرين.
قد يصعب اكتشاف إصابة الطفل باضطراب التعلُّم. وبعض الأطفال قد يكونون مصابين باضطرابات التعلم لمدة طويلة قبل تشخيص حالتهم.
العادات الخاطئة لدى الأطفال مثل مصّ الإبهام، أو استخدام اللهايّة بشكلٍ مبالغ فيه.
تحريك الجسم، أو ما يُطلق عليه أيضًا التناسُق الحركي. ويُطلق على هذا النوع من الصعوبات خلل التآزر الحركي
تقديم تمرينات قرائية تساعد على تمييز الحروف وأصواتها والكلمات ونطقها، مثل: قدِّم تسلسلاً من الأصوات (على سبيل المثال، صوت الحرف "ب"، "ت"، "س") واطلب من التلاميذ تمييزها وتسميتها بشكل صحيح.
تتوفر بموجب ■ و■ أماكن للإقامة في المدارس وغيرها من الأماكن العامة.
لا يلتزم الطفل بالتعليمات في كثير من الأحيان، ويفشل في إنجاز المهام الموكلة إليه
ويؤدي هذا إلى مواجهة صعوبة في معرفة الأصوات المختلفة في الكلمات ومعرفة مدى ارتباط الحروف بتلك الأصوات.
غالبًا ما تستدعي الحاجة وضع قواعد، وأنظمة روتينية، وخطة للتدخل في المدرسة، وتقنيات رعاية أسرية معدلة، وذلك بهدف الحدّ من تأثيرات اضطراب قلة نون الانتباه وفرط النشاط.قد يستفيد الأطفال الذين لا يواجهون تحديات سلوكية كبيرة من العلاج الدوائي وحده.
بعض الأدوية المستخدمة عادة في علاج ارتفاع ضغط الدم، مثل الكلونيدين clonidine و جوانيفاسين guanfacine
Comments on “اضطرابات التعلم عند الأطفال No Further a Mystery”